شجرة الغرقد وحرب آخر الزمان
كلام النبي عن شجرة الغرقد
- يبدأ الأمر حين أخبرنا النبي صل الله عليه وسلم بأنه سوف تقع الملحمة الكبرى بيننا وبين اليهود فيخرج الدجال ويتبعه الآلاف من اليهود لقتال المسلمين ثم ينزل سيدنا عيسى عليه السلام ويتبعه المسلمون لقتال الدجال واتباعه من اليهود ثم يدعو المسيح اليهود للاسلام فيسلم من أراد ويبقي من أراد على يهوديته ثم تبدأ المعركة التى أخبرنا عنها النبي صل الله عليه وسلم ويقتل سيدنا عيسى عليه السلام المسيخ الدجال برمحه.
- ويبدأ القتال بين المسلمون واليهود ويختبئ اليهودى وراء الشجر والحجر فينطق الله سبحانه وتعالى الشجر والحجر ويقول بصوت مسموع يا مسلم ورائي يهودى تعالى فاقتله إلا نوع واحد من انواع الشجر وهو شجر الغرقد لانه من شجر اليهود .
لماذا يقوم اليهود بزراعة الغرقد بكثرة ؟
جاء في صحيح مسلم أن النبي صل الله عليه وسلم قال :( لا تقومُ الساعةُ حتى يقاتلَ المسلمون اليهودَ، فيقتلُهم المسلمونَ حتى يختبئَ اليهودُ من وراءِ الحجرِ والشجرِ، فيقولُ الحجرُ أو الشجرُ يا مسلمُ! يا عبدَ اللهِ! هذا يهوديٌّ خلفي فتعالَ فاقتلْه، إلا الغرْقَدُ فإنه من شجرِ اليهودِ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" اليهود إنما ينتظرون المسيح الدجال ، فإنه الذي يتبعه اليهود ، ويخرج معه سبعون ألف مطيلس من يهود أصبهان ، ويقتلهم المسلمون معه ، حتى يقول الشجر والحجر : يا مسلم ! هذا يهودي ورائي تعال فاقتله "
ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله :
" فإن عيسى عليه الصلاة والسلام يغزوه ، ومعه المسلمون ، فيقتله بباب اللد ، باب هناك في فلسطين ، قرب القدس ، يقتله بحربته كما جاء في الحديث الصحيح ، والمسلمون معه يقتلون اليهود قتلة عظيمة ، جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن المسلمين يقاتلون اليهود ، فيقتلونهم ، ويسلطون عليهم ، ينادي الشجر والحجر : يا مسلم ، يا عبد الله ، هذا يهودي تعال فاقتله ، فيقتل عيسى الدجال وينتهي أمره " .
مواصفات شجرة الغرقد
فشجرة الغرقد: هي كثيرة الشوك وتسمى بالعوسج وهي معروفة ببيت المقدس،وله ثمر أَحمر مُدَوَّرٌ كأَنه خرز العقيق قال النووي رحمه الله: الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببيت المقدس، فالعوسج إذا كبر يسمى غرقد ، وهذا النوع من الشجر ليس كباقي الاشجار فهو ليس له ساق وإنما شجيرة متشابكة الأطراف والعروق وتحوى شوك صلب وسام ، كما أن رائحته نتنه ، وثماره لا تؤكل ، ويصل ارتفاعة من متر الى 2 متر .
فنجد هنا أن اليهود يكثرون من زراعة شجر الغرقد استعداداً لحرب أخر الزمان ، ونرى العجب فى أنهم يعرفون بوقوع حرب أخر الزمان فلماذا لا يؤمنون بدين سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ويدخلون الإسلم ؟
نرد على هذا السؤال بأن اليهود أهل غدر وخيانة ولم يؤمنوا بسيدنا موسى وعصوه وغدروا بسيدنا عيسى وأرادوا قتله وغدروا عهودهم مع سيدنا محمد فهولاء قوم قد غضب الله عليهم فلا نجاة لهم فى الدنيا والأخرة الإ من كتب الله له النجاه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق