إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

ماذا تعرف عن شجرة الزقوم ؟



ذكرت شجرة الزقوم صريحة في عدة سور من القران الكريم كالأتى :-


فقد وردت صريحة بلفظها كقوله تعالى :-

1-فى سورة الصافات ... "أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)"


2-فى سورة الدخان  "إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)".


3-فى سورة الواقعة "ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ(51) لَآكِلُونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقُّومٍ (52) فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ(53) "




وقد وردت كوصف لها كشجرة ملعونة كقوله تعالى :-


"وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي القُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْيَانًا كَبِيرًاِ"سورة الاسراء الاية (60).


وسبب وصفها بأنها ملعونة كما قالت كتب التفاسير ذلك أن العرب قديما كانوا يصفون كل طعام مكروه بالطعام الملعون ، وقالوا أيضا أنها ملعونة لأنها تلعن من يأكلها ، وقالوا أيضاً بأنها ملعونة لأنها فى مكانها فى النار والنار بعيدة عن رحمة الله ، فاللعن هو الإبعاد عن رحمة الله لما وصفت به من صفات خبيثة


كما أن الرؤيا المذكورة فى الاية الكريمة هى حينما كان فى رحلة الاسراء والمعراج ، فلقد رأى النبي صل الله علية وسلم شجرة الزقوم وأوصافها و كيف أن طلعها كرؤوس الشياطين .


كما ذكرت فى السنة النبوية فقال رسول الله صل الله عليه وسلم


” يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله حق تقاته، ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، ولو إن قطرة من الزقوم قطرت لأمرت على أهل الأرض عيشتهم، فكيف من ليس لهم طعام إلا الزقوم.”


أما عن مكان تلك شجرة 

إن العلماء قد أختلفوا فيما بينهم على مكان تواجد تلك الشجرة أختلف العلماء عن مكان تواجد تلك الشجرة ،فالبعض قال أنها توجد على الأرض والبعض الأخر قال أنها توجد فى النار ،  ..وبعد البحث العميق من العلماء والمفسرين فى القرأن والسنة فقد وصلوا الى النتائج الاتية :-


- لا وجود لتلك الشجرة على الأرض وأن مكانه الوحيد في النار وأنها الطعام الذى يأكل منه أهل النار


- من قدرت الله تعالى أن النار تأكل وتلتهم كل شئ ولكنها لا تأكل شجرة الزقوم التى تنمو فى أصل الجحيم وتتفرع فى النار كما يقال أنها صنعت من نار جهنم


فما هى أوصاف تلك الشجرة؟

إن هذه الشجرة كما فسرها علماؤنا الأجلاء هي شجرة  جذورها في قاع النار، وفروعها تمتد في جميع أرجائها و نواحيها، وما تنتجه هذة الشجرة قبيح المنظر ولذلك شبهها القران الكريم برؤوس الشياطين، ورغم كل ما فيها من خبث إلا أن أهل النار يأكلون منه حين يشعروا بالجوع  فإذا امتلأت بطونهم أخذت تغلي في أجوافهم فيسبب لهم ألم كبير، فيهرعون إلى ماء الحميم، فيشربوا منه وكأنهم لم يشربوا فلا تروي ظمأهم

هناك تعليق واحد:

إعلان أسفل المقال