إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

 



ماذا تعرف عن معركة موهاكس ..أسرع معركة فى التاريخ ؟

أطلق عليها أسم موهاكس أو موهاج وهى أحد أهم المعارك فى تاريخ أوروبا الوسطى وتعتبر الأسرع حسماً فى تاريخ الحروب ، منطقة موهاكس تقع جنوب المجر وشهدت حرباً تبدو من بدايتها أنها صعبة المنال ولكن انتهت بموت الملك لويس الثانى وهزيمة جيشة شر هزيمة على يد العثمانيين ..فما هى أحداث هذة المعركة ؟

ما قبل المعركة

كانت الامبراطورية المجرية فى حالة حرب دائمة مع العثمانيين وخضعت للخلافة العثمانية ، وتزوج الملك لويس الثاني من الامبراطورية المجرية من ماريا هابسبوغ وهى أحد أفراد العائلة الهابسبورغية والمدعومين من الامبراطورية الرومانية المقدسة مما جعل الريبة تنتقل الى قلوب العثمانيون من هذا التحالف وعندما توفى السلطان سليم الأول وورث الخلافة من بعده السلطان سليمان القانونى، أرسل السلطان  سليمان إلى أمراء الدول يبرم معهم الصلح والاستمرار فى دفع الجزية أما مبعوثة الذى أرسله الى المجر ليحصل على الجزية فأعتقد الملك لويس أن السلطان سليمان شاب ضعيف لا يقوى على خلافة العثمانيين مثل أبيه لأن السلطان سليمان قد ورث العرش وهو ابن العشرين عاماً، ثم قام الملك لويس الثانى بقتل مبعوث السلطان سليمان لنقض العهد بينه وبين العثمانيين وبالتالى يعتبر هذا بمثابة إعلان للحرب ، فأستشاط السلطان سليمان غضباً وجهز جيشاً قوامه مائة ألف جندى بقيادته ، أما الجيش المجري فقد كان قوامه مائتي ألف جندي بقيادة لويس الثانى فى معركة موهاكس 

أحداث المعركة

جيش العثمانيين : 100 ألف مقاتل و  300 مدفع و 800 سفينة
جيش المجر      : 200 ألف مقاتل يضاف اليهم المدافع والسفن والحشود المساعدة من أوروبا بالاضاف الى منجانيق كبير جداً يجره حوالى 300 ثور وأيضاً 35 ألف فارس مدرع حديدي

حين أعلن الفريقين الحرب ، أضطربت الأجواء فى أوروبا وأعلن البابا أن أى صليبي يشترك فى الحرب فله الغفران وتوحدت الإمبراطورية الرومانية المقدسة وإمبراطورية المجر حامية الصليب ضد جيش المسلمين العثمانيين 
خرج  السلطان سليمان القانونى من اسطانبول فى ابريل عام 1526 ميلادية على رأس جيشة متجهاً الى وادى موهاكس وذلك خلال 128 يوماً وفى طريقة الى هناك فتح عدة حصون على نهر الطونة 

وفى ليلة المعركة أخذ يصلي ويدعو الله بنصر قريب الى أن صلى الفجر ثم خطب بهم خطبة عظيمة وحثهم على القتال وقال مقولته المشهور " وكأني برسول الله ينظر إليكم  " وهنا انفجر الجنود بالبكاء راجين الله أن يرزقهم الشهادة 

قسم السلطان سليمان الجيش العثمانى الى ثلاثة صفوف  
   الصف الاول : الفرقة الانكشارية الباسلة          
   الصف الثاني: فرقة المشاة 
   الصف الثالث: المدفعية

- وتكمن خطته فى أن تستبسل الفرقة الانكشارية فى مواجهة فرسان الصليب المعروفين بجرأتهم وببسالتهم  لمدة ساعة ثم يتظاهروا بالتراجع والانسحاب الأجناب ليسمحوا بدخول الجنود الصليبيين نحو الصف الثاني الذي سيتظاهر بالانهزام الهروب الى      الجانبين وهنا يجد الجيش الصليبي نفسه أمام المدافع العثمانية فتفتك بهم فتكاً وهذا ما حدث و انتصر العثمانيون وهزموا الجيوش الصليبية مجمعة وغرق معظمهم فى المستنقعات ، ومن الغريب فى هذة المعركة أن السلطان العثماني أعطى أمراً بعدم وجود  أسري بمعنى أن من تم أسره بالمعركة يعطيه المسلمين سيفا ليقاتل حتى الموت


نتائج المعركة


- مقتل الملك لويس الثاني
- دخل السلطان العثماني المجر ومكث فيها ثلاثة عشر يوما وقام بتنظيم شؤونها الداخلية وجعل أمير ترانسلفانيا "زابولي" ملكاً على المجر والتى أصبحت تابعة للدولة العثمانية

نتائج المعركة الأن


- مازال الأوروبيون يتذكرون هذة المعركة ويطلقون المثل الشائع " ليس أسوأ من يوم موهاكس "
- قام الارهابي الاسترالى برنتون تارانت الذى قتل المسلمين فى نيوزلندا أثناء الصلاة فى المسجد حيث قتل 51 مصلياً وأصيب أخرون فى هجوم مسلح على مسجدين مسجد النور ومسجد لينود فى مدينة كرايست تشيرش فى نيوزيلندا فى عام 15 مارس عام      2019.













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال