ما هي أنظمة الحكم في دول العالم ؟
اولا النظام الجمهوري والنظام شبه جمهوري
1-النظام الجمهوري:-
الحاكم يطلق عليه رئيس الدولة و هو في نفس الوقت رئيساً الحكومة و طبقاً لهذا النظام تكون فترة حكم الرئيس من أربع إلى ست سنوات
2-النظام شبه الجمهوري :-
الحاكم يسمى رئيس الدولة ولكنه ليس رئيس الحكومة وفي هذا النظام تكون فترة حكم الرئيس من أربع إلى ست سنوات وهنا يسمى رئيس الحكومة برئيس الوزراء ويقوم رئيس الدولة ورئيس الوزراء بإدارة شؤون الدولة و توزع السلطات بين الاثنين وفقاً للدستور فى الدولة
• يتشابه النظامين في طريقة الانتخاب لكل رئيس دولة فنرى أن الانتخاب يتم بطريق مباشر ويكون بواسطة الشعب أو بطريقة غير مباشرة ويكون بواسطة البرلمان .
• في بعض الدول قد يحدث بأن يعمل رئيس الدولة على أن يبقي في الحكم مدة طويلة حتى يتمكن من أن يورثه لابناءه فيقوم بإصدار تعديلات تشريعية تساعده على ذلك مثلما حدث في سوريا حين ورث الزعيم حافظ الأسد حكم سوريا إلى ابنه بشار الاسد
•فى بعض الدول أيضاً قد يكون المسئول عن الحكم في النظام الجمهوري لجنة مشكلة من أفراد يعملوا على إدارة الحكم فى الدولة وذلك مثل دولة سويسرا حيث يوجد فيها مجلس الحكم الفيدرالي ويكون من سبعة أعضاء يتم انتخاب الأعضاء فيه لأكثر من مره عن طريق مجلس الشيوخ ومجلس النواب
3- نظام جمهوري برلمانى :-
وهنا يكون الحكم للبرلمان أما عن رئيس الدولة فهو منصب شرفي فقط ليست له سلطات حقيقة ويتم انتخابه إما عن طريق الشعب بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة عن طريق البرلمان .
والبرلمان له عدة سلطات مثل أن يقوم بسن وتشريع القوانين وهي الوظيفة الاساسية ، وكذلك أن يراقب عمل الوزراة ، وأيضاً أن يقوم بمناقشة وأعتماد الموازنة العامة للدولة كما يكون له سلطة سحب الثقة من الوزارة ،وحتى لا يكون البرلمان ديكتاتوريا فإن للوزارة سلطة فى حل البرلمان ويترك الأمر للشعب لينتخب برلمان اخر وإذا قرر وأجمع البرلمان على أن يسحب الثقة من الحكومة فلا يحق للحكومة أن تقوم بحل البرلمان مره أخرى لنفس الأسباب
ومن تلك البلاد التى تقوم على هذا النظام البرلمانى هى اسرائيل وإيطاليا .
ثانيا النظام الملكى
هنا يلقب الحاكم في النظام الملكي بالملك وبالتالى يحكم في مملكته وحكمه يكون مطلقاً وبحيث لايترك حكم مملكته الا عند موته أو عند التنازل عن عرشه ..والنظام الملكي له عدة أنواع مثل :
1-ملكية دستورية
وهي التى يتحدد فيها دور الملك عن طريق للدستور مثل الملكة اليزابيث الثانية كملكة على دول الكومنولث ، ومن المحتمل أن يحدد الدستور سلطات الملك بأن يكون دور الملك دوره محدودا و شرفيا مثل بلجيكا والدنمارك و السويد و هولندا و اسبانيا ، و على عكس ذلك من الممكن أن تكون وظيفة الملك وفقاً للدستور ذو أهمية كبيراً كأن تكون له الكثير من الصلاحيات الواسعة و الكبيرة وذلك مثل ممكلة ليختشنتاين و إمارة موناكو.
2- ملكية مطلقة
وهي التى يتم الجمع فيها بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية وهو الذي يسيطر على كافة جوانب الحياة للشعب ، بعضا من هذا الممالك لها برلمانات أو مجالس شورى رمزية مثل المملكة العربية السعودية.
ثالثا النظام الاتحادي
تكون السلطة في هذا النظام مقسمه وفقاً للدستور الاتحادي وذلك بين حكومه مركزية فيدرالية و حكومات جميع الولايات التي تكون هذا الاتحاد مثل الولايات المتحدة الأمريكية والامارات العربية المتحدة
رابعاً النظام الامبراطورى
إن النظام الامبراطورى غير موجود حالياً إلا في دولة واحدة فقط آلا وهي اليابان فهى تكون الامبراطوريه الوحيد فقط وتكون وظيفة الامبراطور فيها مجرد وظيفة صورية فهو يمثل كونه رمزاً للشعب اليابني .
ويضاف إلى ذلك أن سياسة الحكم في اليابان تقوم على أساس الدستور الياباني و يتم تقسيمها إلى ثلاث سلطات كالأتى :-
1- السلطة التنفيذية : رئيس الوزراء هو رئيس السلطة التنفيذية ويختاره الامبراطور بناء على توصية مجلس النواب ، ويعاونه عدد من الوزراء ولرئيس الوزراء الحق في أن يقوم بعزل أو تعيين الوزراء
2- السلطة التشريعية : وتتكون من مجلس النواب (مجلس الشعب) و كذلك أيضاً من مجلس الشيوخ(المستشارين)
3- السلطة القضائية : ينص الدستور الياباني على أنه يجب أن تكون مهنة القضاء مستقلة ولا يجوز أن يتعزل من وظيفة القضاء الا فى حلة ثبوت عدم الأهلية العقلية لهذا المنصب.
خامساً النظام السلطانى
يتضح من ذلك اللفظ أنه مستمد من كلمة سلطان وفى هذا النظام السلطان قد يتدخل فى مختلف المجالات فى الدولة كالمجالات الاقتصادية والاجتماعية وهي تمثل شكل آخر من أشكال السلطة المطلقة ، ومن أمثلة هذا النظام سلطة عمان .
سادساً النظام الاميري
الحاكم الذي يتولى السلطة فى هذا النظام يطلق عليه أميرا و النظام الاميري يعد صوره من صور الانفراد بالحكم وذلك مثل إمارتي قطر و موناكو
سابعاً النظام البابوي
يكون الحكم في هذا النظام باباوي أى عن طريق البابا فهو يعتبر ملكية مطلقه يترأسه بابا الفاتيكان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق