ماذا تعرف عن أصل الحجر الاسود
نزل الحجر الاسود على سيدنا آدم ، ففي بداية نزول سيدنا آدم الى الارض استوحش الجنة وازاد شوقه الى اليها فأنزل الله سبحانه له الحجر الأسود ليستأنس به
مواصفات ومكان الحجر الاسود
أما عن مواصفات الحجر فهى كما أخبرنا عنها الرسول صل الله عليه وسلم فى أحاديثة ، فروى الترمذي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وصححه الألباني: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نزل الحجر الأسود من الجنة، وهو أشد بياضًا من اللبن، فسودته خطايا بني آدم.
وروي عن عبد الله بن عمرو يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب.
وفى رواية اخرى روى ابن عباس عن النبي محمد أنه قال: «نزل الحجر الأسود من الجنة أبيض من الثلج فسودته خطايا بني آدم
أما عن مكانه فهو يقع فى ركن الكعبة في اطار من الفضه ويبدأ الحجاج طوافهم من عند الحجر و يجوز للحجاج والمعتمرين أن يقوموا بتقبيله سنة عن النبي صل الله عليه وسلم فقد روي عن سيدنا عمر أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبَّله، وقال: "إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي يُقبلك ما قبَّلتك".
وقد فعل ذلك لان الناس في ذلك الوقت كانوا حديثي الدخول الى الاسلام وكانوا يعبدون قبل الاسلام الاصنام ، فاراد سيدنا عمر أن يبين أن الحجر لا يضر ولا ينفع وأن فعله اقتضاء بسنة النبي صل الله عليه وسلم
قصة الحجر الاسود مع الرسول
اجتمعت قريش لكي تقوم بتحديد بناء الكعبة فجدرانها قد أصابها الهرم ولم يجدد بناؤها منذ بناها سيدنا ابراهيم عليه السلام ، فاخذت كل قبيلة جزء فى جدار الكعبة كي تقوم بترميمه حتى وصلوا الى مكان الحجر الاسود ودخلوا في خلاف متجه للنزاع فيما بينهم بهدف أن تحصل كل قبيلة على شرف وضع الحجر الاسود
وهنا اقترح أبو اميه بن المغيره المخزومي بأن يلجئوا للتحكيم فيما بينهم على أن يقوم بذلك أول من يدخل عليهم ، وهنا دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن الخمسة وثلاثون عاما أى قبل البعثة المحمدية بخمس سنوات ، ولم يعترضوا عليه بل قالوا نرضى بحكم الصادق الامين، واقترح صل الله عليه وسلم بأن يحضر ثوبا او قطعة من القماش وتمسك كل قبيلة بطرف منها ويحملوا الحجر الاسود على الثوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق