تمثال الحرية وسر التحول من مصر الى امريكا !
في عهد الخديوي اسماعيل والذى طلب من الفنان فريديريك أوجست بارتولدى بأن يقدم له نموذج مصغر لتمثال فلاحة مصرية وذلك عام ١٨٦٩ ولما أعجب الخديوي بهذا النموذج طلب منه أن ينحت له تمثالا يوضع على مدخل بورسعيد وذلك قبل أن يوضع تمثال دليسيبس ولكن تكلفت هذا التمثال كانت باهظه جدا حيث كانت حوالى ٦٠٠ ألف دولار وكانت الخزانة المصرية خاليه من هذا المبلغ وذلك بسبب حفر قناة السويس فتراجع الخديوي عن فكرة هذا التمثال.
ومن ثم ذهب الفنان فريديريك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعرض عليها فكره هذا التمثال وقدم لها تسهيلات لم تقدم الى مصر ووافق الرئيس الأمريكي جروفر كليفلاند وافتتح هذا التمثال فى ٢٨ أكتوبر عام ١٨٨٦
والتمثال على شكل امرأة تمسك بيدها اليمنى شعلة ترمز إلى الحرية والتحرر من قيود الاستبداد وفى اليد الأخري كتابا دون عليه تاريخ ٤ يوليو ١٧٧٦ وهو تاريخ استقلال الولايات المتحدة الأمريكية ووضع على رأسها تاج مكون من سبع اسنه ترمز إلى القارات السبع والتمثال مثبت على قاعدة مربعة
وضع هذا التمثال فى جزيرة الحرية في مدخل مدينة نيويورك ليرحب بالمهاجرين الجدد لأمريكا والسياح القادمين إليها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق