حــذيـفـة بـن الـيـــمــان
من هو حذيفة بن اليمان
هو حذيفة بن اليمان العبسي الغطفاني القيسي ، لقب بأبو عبد الله ، وهو صاحب سر الرسول صل الله عليه وسلم وذلك لأن الرسول قد أخبره بأسماء المنافقين المحيطين بهم وأخبره أن هذا سر وأمره آلا يخبر أحداً ، ولد تقريبا فى 20 قبل الهجرة و توفى عام 36 هجرياً فى المدائن.
مواقف سيدنا حذيفة
أولاً فى غزوة أحد
ثانياً فى غزوة الخندق
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم ، من يأتي بخبر القوم ويكون رفيقي فى الجنة ، فلم ينطق ولم يقم أحداً ، ثم كرر الرسول صل الله عليه وسلم الكلام ثلاث مرات فلم ينطق أحداً ، وهنا أختار النبي حذيفة وقال له أتني بخبر القوم ولا تغرهم علينا أى لا تسبب أمر يسبب لهم الاغارة علينا ، ثم دعا له وحين ذهب حذيفة شعر كما أنه يمشي فى حمّام أى لم يشعر بالبرد وكأن الهواء ليس سقيعاً وذلك بسبب دعوة الرسول له
أطاع سيدنا حذيفة أمر رسول الله وذهب الى جيش الأعداء وكان الظلام شديداً ، فقرر أبو سفيان وكان ذو حنكة وذكاء كبير وقال ليتحسس كل منكم ما بجانبه حتى لا يتسلل الينا أحداً من جيش محمد ولكن الله على كل شئ قدير
وهنا ألهم الله سبحانه وتعالى سيدنا حذيفة بأن جعله يسأل من على يمينه فقال معاوية أبن أبي سفيان ومن على يساره فقال عمرو بن العاص وكل منهم سأل ما بجانبه ولم يتم سؤال سيدنا حذيفة
وشعر سيدنا حذيفة بأن أبو سفيان اقترب منه فوضع يده على سيفه منتوياً أن يقتله ولكنه تذكر كلام رسول الله صل الله عليه وسلم بأن لا يتسبب بفعل يسبب لهم الإغارة
ثم عاد الى رسول الله وكان يرتجف من شدة البرد واقترب من رسول الله وهو يصلى ، فرفع النبي يده الى جانبه وهو يصلي حتى يأتى حذيفة بجانبه لكي يشعره بالدفئ ، ثم أخبر النبي بمعلومات عن وضع المشركين وأنهم سوف يرحلون بسبب شدة البرد والرياح.
ثالثاً موقفه مع سيدنا عمر بن الخطاب
رابعاً موقفه فى معركة نهاوند
وفاة حذيفة بن اليمان
توفي حذيفة بن اليمان في 28 محرم عام 36 هـ ، توفي فى المدائن وقبره بجانب سيدنا سلمان الفارسي ، وفي أثناء الوفاة أحضروا له كفنه فرأه وكان لونه شديد البياض فابتسم سيدنا حذيفة وقال ليس هذا بكفني ولكن يكفيني ثوبان فحين انزل الى القبر سأبدل خير منه أو شر منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق