إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال

 

الاعجاز العلمى فى القران ..ضيق الصدر كلما ارتفعنا الى أعلى



الاعجاز العلمى فى القران



كيف تحقق إعجاز القران فى  سورة الأنعام فى الأية رقم 125 


قال تعالى ( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ )


جعل الله سبحانه وتعالى القرآن منهج حياة للمسلمين ووضع فيه من الأعجاز ما اكتشفه الأنسان وما لم يكتشفه بعد ، كما أن الله عز وجل تكفل بحفظه  و حمايته من الضياع والتحريف وفي ذلك اختلاف عن الشرائع التى سبقت الإسلام ،  واذا تدبرنا كتاب الله  جيداً سوف نجد من الأيات التى تدل على الاعجاز العلمى فى القران و التى تدل أيضاً على أن الإسلام هو دين الفطره وأن الإسلام هو دين آخر الزمان ، و سوف نتحدث عن اعجاز ذكره الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز منذ ألف وربعمائة عاماً آلا وهو ضيق الصدر كلما ارتفعنا الى أعلى .


وفى قوله تعالى ( فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ )



فى هذة الأية بيان هام هو أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى فمن أراد الله أن يهديه الى الإسلام و ييسره ويسهله له فيشعر هذا الانسان بسعة فى صدره ونوراً فى قلبه وطمأنينه فى صدره ويكون مرتاح البال والكثير من النعم التى لا تعد ولا تحصى نتيجة تحسن حالة الانسان الذى هداه الله سبحانه وتعالى للإسلام .


فحين سُئل رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم عن هذة الأية وكيف يكون صدر الأنسان الذى جعل الله عز وجل الاسلام هدايةً له فقال صل الله عليه وسلم أن من علامات ذلك أن القلب ينشرح الى الأيمان وحين سُئل عن أمارات لذلك فقال صل الله عليه وسلم "  الإنـابـة إلـى دار الـخـلــود ، والـتـجـافـي عـن دار الـغــرور ، والاسـتـعــداد للـمــوت قـبـل الـمـوت ".


وفي قوله تعالى (وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ )


هنا لنا وقفه صغيرة مع هذة الأية والتى تدل على الاعجاز العلمى فى القران وسوف نتطابق الأعجاز العملمي وهو ضيق الصدر كلما ارتفعنا الى أعلى مع الأعجاز القرآني فى قوله تعالى (يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا) .


- فى الصدر توجد الكثير من الحويصلات الهوائية والتى اذا دخل اليها الهواء المُحمل بالاكسجين تمتلئ وتنتفخ هذة الحويصلات ويشعر الانسان بالراحة والاسترخاء  .


 وحين يصعد الإنسان الى أعلى فى المرتفعات العالية فإن مستوى الأكسجين فى الهواء يقل وبالتالى حين يستنشق الهواء لا تحصل الحويصلات الهوائية على كمية الأكسجين اللازمة فيشعر بضيق فى صدره وقد يصل نقص مستوى الأكسجين الى أن يغمى على الانسان.


ويضاف الى ذلك أن الضغط الجوى ينقص أيضاً كلما ارتفعنا الى أعلى ، فالعلاقة بينهما علاقة عكسية فالضغط الجوي " هو وزن الهواء فى منطقة معينة عند ارتفاع معين " وبالتالى فكلما ارتفعنا الى أعلى كلما أنخفض الضغط الجوى وقلت جزيئات الهواء  فعلى سبيل المثال  تكون عدد جزيئات الهواء عند ارتفاع 30 كيلومتراً تختلف عند ارتفاع 15 كيلو متراً .


واذا طبقانا هذة المعلومات على الأية السابقه لتبين الإعجاز العلمى فى القران وهو أنه كلما أرتفعنا الى أعلى كلما قل الضغط الجوي وبالتالي قلت جزيئات الهواء وبالتالى يقل الاكسجين وينتج عن ذلك عدم استطاعة الانسان التنفس بصورة جيدة فيضيق صدره .


يمكنك الاطلاع على معجزة النمل من هنا


داء الجبال 


يسمى أيضاً بداء المرتفعات ، و اكثر من يصاب بهذا المرض هم متسلقوا الجبال ، وهذا المرض يحدث للأشخاص الذين يرتفعون فوق مستوى سطح البحر بحوالي 2.5 كيلو متراً ، فيشعرون بصعوبة فى التنفس وارتفاع فى ضربات القلب ، حيث يعمل القلب على إيصال أكبر قدر من الدم المُحمل بالأكسجين الى المخ حتى لا يختنق الانسان ويغمى عليه أو يتعرض للوفاه ، و يشعر أيضاً بألم فى الصدر وإجهاد ودوخه .



إذاً كل ما تمت الإشارة اليه من معلومات تدل على الاعجاز العلمى فى القران وحدوث ظاهرة ضيق الصدر كلما ارتفعنا الى أعلى ، وإن دل هذل الأمر فإنما يدل على أن القرآن هو معجزة بكل المقاييس 










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال