إعلان الرئيسية العرض كامل

إعلان أعلي المقال




Elizabeth Bathory



 

الكونتيسة اليزابيث باثوري


دراكولا النساء




مقدمة الكاتب


- نقول الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة ، فلو كانت إليزابيث باثوري مسلمة لعلمت الحقيقة من حديث الرسول صل الله عليه وسلم أن داء الهرم ليس له علاج .


- فقد جاء الأعراب إلى رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنتداوى؟ فقال: تداووا، فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم.



طفولتها


- ولدت إليزابيث باثوري فى عام 1560 م لعائلة من أغنى عائلات هانغاريا وهي عائلة باثرو ، أبوها هو الكونت جورج وأمها هي الكونتيسة آنا ، وهي  الأصغر بين اخواتها ساندرا و أنسشيكا .


- عاشت إليزابيث باثوري فى مدينة أزسيد فى فترة طفولتها ، وتميزت عن باقي الأطفال فى عمرها بأنها ذكية وماكره وأنها تجيد القراءة والكتابة  ، وتميزت عائلتها وأعمامها وعماتها  بالعداء وسوء الخلق .


- و هي في عمر تسع سنوات اندلعت ثورة فى مدينتها والتى قام بها المزارعون على العائلات الملكية ومنها عائلة باثرو ، و هذة الثورة كانت دموية  وانتشر فيها القتل والتعذيب ، وقد شاهدت أخواتها وهم يتعرضون للاغتصاب والقتل وهي مختبئة خلف الشجرة  ، وبعد انتهاء هذة الثورة تم الانتقام من المزارعيين وقُتلوا أمام أعينها .



بداية دراكولا 


- وهي فى عمر السادسة عشر تزوجت إليزابيث باثوري من الكونت فرانسيس ناداستي ، و منذ ذلك الحين تغيرت حياتها وانقلبت رأساً على عقب ، فقد تأثرت بزوجها الكونت فرانسيس والذي أمتاز بأنه قاسي القلب وأشتهر بتعذيب الأسرى الأتراك من خلال الحرب معهم وقام بتقطيع رؤوسهم ، كما قام زوجها الكونت فرانسيس بتعليمها بعض أساليب التعذيب .


- بعد ذلك تدرج زوجها فى المناصب القيادية للجيش حتى أصبح خبيراً عسكرياً للجيش ومن ثم أنقطعت زيارته الى عائلته وهى أمه و زوجته و أبناؤه حتى توفي ، وبدأت فى هذة الفترة قبل وفاة زوجها تؤثر الوحده  فى إليزابيث باثوري  و عملت على إشغال وحدتها بتعذيب الخدم التى كانت تختارهم بعناية وهم من البنات الصغار التى لم تتجاوز اعمارهم عن أربعة عشر عاماً .


- وبعد أن توفى زوجها أنتقلت الى الى فيينا ومكثت هناك فى ممتلكاتها التى ورثتها عن زوجها  ، ثم قامت بطرد أم زوجها وأبناؤها خارج القصر وأخذت تمارس فى ساديتها فى تعذيب الخادمات الصغار .


- ومن الأمور الوحشية التى قامت بها إليزابيث باثوري أنها كانت تضرب الخادمات الصغار بأشياء ثقيلة ، وكانت تجبرهم على خلع ملابسهن والتنظيف فى القصر بدون لبس ، وقامت أيضاً بغرس الدبابيس فى أجسادهن ، وأمرتهم بإمساك النقود المعدنية وهي ساخنة ، و أمرتهم أيضاً بالنزول الى النهر وهو بارداً فى الجو السقيع ، بالاضافة الى سكب الماء المغلي عليهن و حرق أجسادهن بمعدن ساخن .


- هذة الأمور لم تكشف عن دمويتها بعد ، وإنما كشفت فقط عن ساديتها    ، فحين بلغت من العمر الأربعين عاماً وكان الرجال يتسابقون للفوز بها ، وفي حين أنها كانت من أجمل النساء فى الامبراطورية كلها  خافت على جمالها من الضياع ومن انتشار تجاعيد الوجه وبداية ظهور داء الهرم عليها شيئاً فشيئاً ، وبدأت فى الذهاب الى الأطباء ولكن دون جدوى . 


- وهنا عرضت عليها مساعدتها بأن تذهب الى الساحرات لتأخذ منهم وصفه لكى تظل على جمالها وآلا يصيبها داء الهرم  ، وحين  ذهبت إليزابيث باثوري الى ساحرة أمرتها بأن تشرب كل يوم دم لفتاة عذراء .


- وعلى الفور أمرت إليزابيث باثوري مساعدتها بأن تخطف لها كل يوم فتاة عذراء لكي تقتلها وتأخذ منها دمائها وتشربها.


- و استمرت فى خطف البنات العذراء من الارياف ليلاً ثم تعلقها من سلاسل وتقتلها ويصفى دمها فى حوض كبير ثم  تشرب دمائها ، وبعد خمسة سنوات لم تجد أى تقدم ملحوظ ، فذهبت إليزابيث باثوري الى ساحرتها مره أخرى والتى أخبرتها أن الدم التي يجب أن تشربه يجب أن يكون من البنات النبيلات العذروات من العائلة المالكة ، لأن دم البنات من الأرياف لا يحقق الغرض المطلوب .  


- فذهبت  إليزابيث باثوري و خطفت الفتيات القاصرات النبيلات من العائلة المالكة وقتلتهم ثم شربت من دمائهن .


- وحين انتشرت الأخبار ووصلت الى الامبراطور الهنغاري ماثياس الثاني ، أمر بالقبض عليها ومحاكمتها ، وتم تعديل القوانين حتى لا تهرب من العقاب كونها من العائلة المالكة وتم سجنها مدى الحياة الى أن قتلها أحد الحراس ، وتم إعدام مساعدتها وجميع الساحرات حرقاً.


- وتم انتاج فيلم بعنون باثوري ملكة الدم تحكي ملابسات هذة الحادثة .








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال