قصر شيفلر المسكون
القصر الملعون
هل يوجد ما يسمى بالقصر الملعون ؟ وما هي قصته ؟
يوجد هذا القصر في مدينة ستوكهولم في السويد ، قام ببناؤه التاجر السويدى هانز بيتر شيفلر فى عام ١٦٩٠ ميلادية ، وهو احد اهم المعالم في هذة المدينة حيث تنظم شركات السياحة رحلات الى هذا القصر الغريب ..فما هى حكايته ؟
يبدأ الغموض في القرن الثامن عشر حيث دارت العديد من القصص حول هذا القصر وكلها تدور حول محور واحد .. وهو أن القصر مسكونا بالاشباح .. فبدأت القصة حين سمع سكان المنطقة المجاورة للقصر اصواتا غريبة ومخيفة تخرج من هذا القصر ليلا ، منها اصوات مرايات تنكسر بصوت خافت او صوت موسيقى كئيبة او اصوات غناء وكل هذا والقصر لا يوجد به أحدا يسكنه.
ومع كثرة هذة الاصوات الغربية ، قام الناس بإطلاق الشائعات حول هذا القصر ، واكثر ما تمت اثارته من الشائعات هو أن زوجين قُتلوا وتمت دفنهما في جدران هذا القصر .
و دفعت هذة الأحداث الى مزيد من الفضول الذي أصاب الجميع وقرروا أن يدخلوا القصر ، واقترح البعض بأن يحطم بعضً من هذة الجدران للتأكد من صحة الرواية ، إلا أن البعض الأخر قرر بأن يحفر فى حديقة القصر وكانت المفاجأة بأنهم وجدوا هياكل عظمية مدفونه تحت الأرض ولم يتم التعرف على أصحاب هذة الهياكل الى الأن.
و بدأن الناس يرددون العديد من النظريات السابقة بشئ من المبالغة وقالوا أنها بُنيت على مقبرة قديمة وأن أصحاب المقبرة يستيقظون فى الليل يصدرون هذة الأصوات المخيفة ثم يعودون من حيث جاؤا مرة أخرى قبل حلول الصباح .
و أستمر هذا الأمر على هذة النظريات وبدأ السكان المجاورون للقصر فى التعود على هذة الأصوات المرعبة ، ولم يقرر أحد من الدخول ليلاً خوفاً من أصحاب الهياكل فى المقبرة أو الجثث المدفونة فى جدران المنزل ، وذلك وفقاً للنظريات التى قيلت فى هذا الشأن .
ومن الروايات التى ترددت على مسامع الناس هو أنه فى عام 1796 ميلادية ، هي أن شخصً ما كان يملك هذا القصر فى القرن الثامن عشر ويدعى جاكوب فون باتزار ، ويُقال أنه كان من عبدت الشيطان ، ثم اختفى فجأة ، وادعى أحد السكان المجاورة بأن جاكوب قد نُقل فى عربة سوداء وأن سائق هذة العربة له قرون وذيل .
وفى عام 1879 ميلادية ، قرر أحد مغنى الأوبرا فى هذا الوقت ويدعى غوستاف ساندستروم بأن يمكث فى أحد غرف هذا القصر ، وكان يهدف الى الحصول على الالهام من تلك الأصوات والموسيقى الغريبة داخل القصر ، ولكن بعد عدة ليالى قضاها فى القصر الملعون قام بالانتحار ، ولم يتم التعرف على السبب الى الأن.
ويقال أيضاً أن كاهناً أراد أن يخلص هذا القصر من تلك الأرواح الشريرة ، إلا أنه بعد مرور وقت قصير بدأ عليه الخوف والهلع ، ويقال أنه قد هرب خائفاً كما قيل أيضاً أنه تم إلقاؤه من فوق الشرفة ووجد مقتولاً .
وبعد أن أنتشرت الكثير من الأساطير حول هذا القصر ، قرر سكان المنطقة المجاورة له ، عدم الدخول اليه حتى لا تصيبهم اللعنه التى أصابت من قبلهم ، وتم أستخدام هذا القصر من قبل جامعة ستوكهولم وأصبحت بمثابة مخزن للكتب والوثائق واللوحات والتحف للجامعة ، كما قامت شركات السياحة فى السويد الى إدراج الزيارة لهذا القصر ضمن رحلاتها السياحية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق